من هو المسيح2؟
صفحة 1 من اصل 1
من هو المسيح2؟
سأل المسيح تلاميذه قائلاً: "من يقول الناس أني أنا؟" هذا السؤال ما زال يردده كثيرون من الناس الى يومنا هذا. فهو يمثل محور الخلاف الدائر بين الاديان. لذا سنبدأ هذا المقال بالإجابة عن هذا السؤال المصيري. إذا سؤلت هذا السؤال قبل اعوام وذلك قبل ان أؤمن بالمسيحية لأعطيت إجابة تختلف تمامًا عما سوف اكتبه الآن ويرجع السبب في ذلك لجهلي التام آنذاك لتعاليم الكتاب المقدس.
واحدة من العلامات المميزة للمسيحية هى انها لا تخاف او تقلق كثيرًا لما يقوله الناس عن المسيح. فحتى الرب يسوع المسيح نفسه شجع حرية الفكر والاعتقاد. إن الديانة المسيحية قائمة ومرتكزة على حرية الارادة لذا لا نجد ما يدل على انها ارغمت اتباعها ان يعتنقوها بحد السيف او اضطهدت هؤلاء الذين ارادوا التخلي عنها واعتناق ديانات اخرى.
أما عن السؤال: من هو يسوع المسيح؟ فإنني أجيب بقناعة تامة ومؤيدة بالحجج والبراهين على ان يسوع المسيح هو كامل الالوهية "إله مئة في المئة" وكامل الانسانية "إنسان مئة في المئة". فللمسيح طبيعتان كاملتان. فهو إله كامل وإنسان كامل- هو ابن الله وهو ايضًا ابن الانسان. اليك البراهين التي تؤكد الوهية المسيح:
1-البرهان الاول مأخوذ من نبوات العهد القديم: فحسب هذه النبوات سيأتي كائن ازلي الوجود من السماء في هيئة إنسان واله وسوف يخلص العالم من الخطايا. هذا الكائن السماوي سوف تلده فتاة عذراء في مدينة داود بيت لحم. هذه العذراء من نسل ابراهيم ومن سبط يهوذا ومن اسرة داود. هذه النبوات لا يمكن ان تتحقق الا عن طريق التجسد واتحاد الألوهية مع الانسانية. والنصوص التي تويد ذلك لا حصر لها في الكتاب المقدس- العهد القديم- ولكن سوف نورد قليلاً منها على سبيل التوضيح. يحدثنا الكتاب المقدس على لسان النبي أشعياء قائلاً: "لأنه يولد لنا ولد ونعطى أبنًا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبًا مشيرًا إلهًا قديرًا أبًا أبديًا رئيس السلام" (أشعياء9: 6) وايضًا "ها العذراء تحبل وتلد ابنًا وتدعو اسمه عمانوئيل" (أشعياء2: 14)- وكلمة (عمانوئيل) تعني في اللغة العبرية (الله معنا)- وفي سفر المزامير يحدثنا داود النبي قائلاً: "قال الرب لربي أجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك" (مزمور110: 1) هذه النبوة تدل على ان هذا الحوار الازلى دار بين الرب الآب والرب الإبن. وفعلاً تحققت في يسوع المسيح وأيضًا يحدثنا النبي ميخا قائلاً: "أما أنت يا بيت لحم أفراته، مع أنك قرية صغيرة بين ألوف قرى يهوذا، إلا أن منك يخرج لي من يصبح ملكًا في اسرائيل وأصله منذ القديم منذ الأزل" (ميخا5: 2)
2-البرهان الثانى مأخوذ من أقوال المسيح:
أ-هو أزلي الوجود: "قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن" (بشارة يوحنا8:58) "والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" (بشارة يوحنا17: 5) "أيها الآب أريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونوا معي حيث اكون انا لينظروا مجدي الذي اعطيتني لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم" (بشارة يوحنا17: 24).
ب-مجيئه من السماء: في حديثه مع اليهود قال الرب يسوع لهم: "فقال لهم أنتم من أسفل. اما أنا فمن فوق. انتم من هذا العالم. اما أنا فلست من هذا العالم " (بشارة يوحنا8: 23) وقال الرب يسوع لرئيس اليهود نيقوديموس: "وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء" (بشارة يوحنا3: 13)
ج-وجوده في كل مكان وفي كل زمان: "لأنه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي أكون في وسطهم" (يوحنا 18: 20) وبعد قيامته من الأموات قال يسوع الى تلاميذه: "دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الأرض. فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلموهم ان يحفظوا ما اوصيتكم به. وها أنا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر" (متى 28: 19 - 20)
د-كلي القدرة: قال الرب يسوع الى الرسول يوحنا: "أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شىء" (رؤيا يوحنا 1:
3- البرهان الثالث مأخوذ من اعمال المسيح:
أ-له القدرة في أن يخلق: "كل شىء به كان وبغيره لم يكن شىء مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس" (بشارة يوحنا1: 2-4) "فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين- الكل به وله قد خلق" (كولوسي1: 16)
ب-له المقدرة في ان يحيي الموتى: "فلما اقترب الى باب المدينة اذا ميت محمول ابن وحيد لأمه وهي ارملة ومعها جمع كثير من المدينة فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها لا تبكي ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون فقال ايها الشاب لك أقول قم. فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه الى امه" (لوقا2: 12 -15) "ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا. فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة ووجه ملفوف بمنديل فقال يسوع حلوه ودعوه يذهب" (يوحنا12: 43-44)
ج-سوف يكون القاضي لكل العالم: "ومتى جاء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء" (متى25: 21-22)
"لأن الآب لا يدين احدًا بل قد اعطى كل الدينونة للابن" (يوحنا 5: 22)
د-إنه مستحق العبادة: "لكي يكرم الجميع الإبن كما يكرمون الاب. من لا يكرم الإبن لا يكرم الاب الذي ارسله" (يوحنا 5: 23)
ه-إنه يغفر الخطايا: "فلما رأى يسوع ايمانهم قال للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياك" (بشارة مرقس2: 5)
و-إنه يعطي حياة ابدية: "خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني. وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي" (بشارة يوحنا10: 27-28)
ز-إنه مساوىٍ للآب: "أنا والاب واحد" (بشارة يوحنا10: 20) "قال له فيلبس ياسيد أرنا الآب وكفانا. قال له يسوع أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس، الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب. ألست تؤمن أني في الآب والآب فيّ. الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل. صدقوني أني في الآب والآب فيّ والا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها" (بشارة يوحنا 14: 8 -11)
ح-إنه يقبل العبادة: "فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله. اجاب ذاك وقال من هو يا سيد لأومن به. فقال له يسوع قد رايته والذي يتكلم معك هو فقال أومن ياسيد. وسجد له" (يوحنا 9: 25 -28)
4-البرهان الرابع مأخوذ من شهادة تلاميذه:
أ-توما: "أجاب توما وقال له ربي والهي" (بشارة يوحنا20: 28)
ب-يوحنا: "ونعلم ان ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الاله الحق والحياة الابدية" (رسالة يوحنا الاولى5: 20)
ج-بولس: "ولهم الاآباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلها مباركا الى الأبد آمين" (رومية9: 5(
د-بطرس: "ولما جاء يسوع الى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا من يقول الناس اني أنا ابن الانسان؟ فقالوا قوم يوحنا المعمدان وآخرون ايليا وآخرون ارميا او واحد من الأنبياء. قال لهم وانتم من تقولون اني انا؟ فأجاب سمعان بطرس وقال انت هو المسيح ابن الله الحيّ. فأجاب يسوع وقال له طوبى لك ياسمعان بن يونا ان لحما ودما لم يعلن لك لكن ابي الذي في السموات" (بشارة متى16: 13 -17)
هذا هو المسيح الذي كان يجول يصنع خيرًا، هذا هو المسيح الذي اتى من اجل كل العالم "لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية" (يوحنا 3 :16) فهو فريد في ولادته، فريد في اعماله، فريد في تعاليمه، فريد في انتصاره على التجربة، فريد في موته، فريد في قيامته. هذا هو المسيح الذي يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم وها نحن في انتظاره ان يعود ثانية سريعًا حسب وعده "انا آتي سريعًا. آمين تعال ايها الرب يسوع."
واحدة من العلامات المميزة للمسيحية هى انها لا تخاف او تقلق كثيرًا لما يقوله الناس عن المسيح. فحتى الرب يسوع المسيح نفسه شجع حرية الفكر والاعتقاد. إن الديانة المسيحية قائمة ومرتكزة على حرية الارادة لذا لا نجد ما يدل على انها ارغمت اتباعها ان يعتنقوها بحد السيف او اضطهدت هؤلاء الذين ارادوا التخلي عنها واعتناق ديانات اخرى.
أما عن السؤال: من هو يسوع المسيح؟ فإنني أجيب بقناعة تامة ومؤيدة بالحجج والبراهين على ان يسوع المسيح هو كامل الالوهية "إله مئة في المئة" وكامل الانسانية "إنسان مئة في المئة". فللمسيح طبيعتان كاملتان. فهو إله كامل وإنسان كامل- هو ابن الله وهو ايضًا ابن الانسان. اليك البراهين التي تؤكد الوهية المسيح:
1-البرهان الاول مأخوذ من نبوات العهد القديم: فحسب هذه النبوات سيأتي كائن ازلي الوجود من السماء في هيئة إنسان واله وسوف يخلص العالم من الخطايا. هذا الكائن السماوي سوف تلده فتاة عذراء في مدينة داود بيت لحم. هذه العذراء من نسل ابراهيم ومن سبط يهوذا ومن اسرة داود. هذه النبوات لا يمكن ان تتحقق الا عن طريق التجسد واتحاد الألوهية مع الانسانية. والنصوص التي تويد ذلك لا حصر لها في الكتاب المقدس- العهد القديم- ولكن سوف نورد قليلاً منها على سبيل التوضيح. يحدثنا الكتاب المقدس على لسان النبي أشعياء قائلاً: "لأنه يولد لنا ولد ونعطى أبنًا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبًا مشيرًا إلهًا قديرًا أبًا أبديًا رئيس السلام" (أشعياء9: 6) وايضًا "ها العذراء تحبل وتلد ابنًا وتدعو اسمه عمانوئيل" (أشعياء2: 14)- وكلمة (عمانوئيل) تعني في اللغة العبرية (الله معنا)- وفي سفر المزامير يحدثنا داود النبي قائلاً: "قال الرب لربي أجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك" (مزمور110: 1) هذه النبوة تدل على ان هذا الحوار الازلى دار بين الرب الآب والرب الإبن. وفعلاً تحققت في يسوع المسيح وأيضًا يحدثنا النبي ميخا قائلاً: "أما أنت يا بيت لحم أفراته، مع أنك قرية صغيرة بين ألوف قرى يهوذا، إلا أن منك يخرج لي من يصبح ملكًا في اسرائيل وأصله منذ القديم منذ الأزل" (ميخا5: 2)
2-البرهان الثانى مأخوذ من أقوال المسيح:
أ-هو أزلي الوجود: "قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن" (بشارة يوحنا8:58) "والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" (بشارة يوحنا17: 5) "أيها الآب أريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونوا معي حيث اكون انا لينظروا مجدي الذي اعطيتني لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم" (بشارة يوحنا17: 24).
ب-مجيئه من السماء: في حديثه مع اليهود قال الرب يسوع لهم: "فقال لهم أنتم من أسفل. اما أنا فمن فوق. انتم من هذا العالم. اما أنا فلست من هذا العالم " (بشارة يوحنا8: 23) وقال الرب يسوع لرئيس اليهود نيقوديموس: "وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء" (بشارة يوحنا3: 13)
ج-وجوده في كل مكان وفي كل زمان: "لأنه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي أكون في وسطهم" (يوحنا 18: 20) وبعد قيامته من الأموات قال يسوع الى تلاميذه: "دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الأرض. فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلموهم ان يحفظوا ما اوصيتكم به. وها أنا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر" (متى 28: 19 - 20)
د-كلي القدرة: قال الرب يسوع الى الرسول يوحنا: "أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شىء" (رؤيا يوحنا 1:
3- البرهان الثالث مأخوذ من اعمال المسيح:
أ-له القدرة في أن يخلق: "كل شىء به كان وبغيره لم يكن شىء مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس" (بشارة يوحنا1: 2-4) "فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين- الكل به وله قد خلق" (كولوسي1: 16)
ب-له المقدرة في ان يحيي الموتى: "فلما اقترب الى باب المدينة اذا ميت محمول ابن وحيد لأمه وهي ارملة ومعها جمع كثير من المدينة فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها لا تبكي ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون فقال ايها الشاب لك أقول قم. فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه الى امه" (لوقا2: 12 -15) "ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا. فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة ووجه ملفوف بمنديل فقال يسوع حلوه ودعوه يذهب" (يوحنا12: 43-44)
ج-سوف يكون القاضي لكل العالم: "ومتى جاء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء" (متى25: 21-22)
"لأن الآب لا يدين احدًا بل قد اعطى كل الدينونة للابن" (يوحنا 5: 22)
د-إنه مستحق العبادة: "لكي يكرم الجميع الإبن كما يكرمون الاب. من لا يكرم الإبن لا يكرم الاب الذي ارسله" (يوحنا 5: 23)
ه-إنه يغفر الخطايا: "فلما رأى يسوع ايمانهم قال للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياك" (بشارة مرقس2: 5)
و-إنه يعطي حياة ابدية: "خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني. وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي" (بشارة يوحنا10: 27-28)
ز-إنه مساوىٍ للآب: "أنا والاب واحد" (بشارة يوحنا10: 20) "قال له فيلبس ياسيد أرنا الآب وكفانا. قال له يسوع أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس، الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب. ألست تؤمن أني في الآب والآب فيّ. الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل. صدقوني أني في الآب والآب فيّ والا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها" (بشارة يوحنا 14: 8 -11)
ح-إنه يقبل العبادة: "فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله. اجاب ذاك وقال من هو يا سيد لأومن به. فقال له يسوع قد رايته والذي يتكلم معك هو فقال أومن ياسيد. وسجد له" (يوحنا 9: 25 -28)
4-البرهان الرابع مأخوذ من شهادة تلاميذه:
أ-توما: "أجاب توما وقال له ربي والهي" (بشارة يوحنا20: 28)
ب-يوحنا: "ونعلم ان ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الاله الحق والحياة الابدية" (رسالة يوحنا الاولى5: 20)
ج-بولس: "ولهم الاآباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلها مباركا الى الأبد آمين" (رومية9: 5(
د-بطرس: "ولما جاء يسوع الى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا من يقول الناس اني أنا ابن الانسان؟ فقالوا قوم يوحنا المعمدان وآخرون ايليا وآخرون ارميا او واحد من الأنبياء. قال لهم وانتم من تقولون اني انا؟ فأجاب سمعان بطرس وقال انت هو المسيح ابن الله الحيّ. فأجاب يسوع وقال له طوبى لك ياسمعان بن يونا ان لحما ودما لم يعلن لك لكن ابي الذي في السموات" (بشارة متى16: 13 -17)
هذا هو المسيح الذي كان يجول يصنع خيرًا، هذا هو المسيح الذي اتى من اجل كل العالم "لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية" (يوحنا 3 :16) فهو فريد في ولادته، فريد في اعماله، فريد في تعاليمه، فريد في انتصاره على التجربة، فريد في موته، فريد في قيامته. هذا هو المسيح الذي يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم وها نحن في انتظاره ان يعود ثانية سريعًا حسب وعده "انا آتي سريعًا. آمين تعال ايها الرب يسوع."
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى