The Dragon Christian
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إن الآلام المزرية التي مرَّ بها المسيح حتى ميتة الصليب، هل تليق بإله متجسد؟

اذهب الى الأسفل

إن الآلام المزرية التي مرَّ بها المسيح حتى ميتة الصليب، هل تليق بإله متجسد؟ Empty إن الآلام المزرية التي مرَّ بها المسيح حتى ميتة الصليب، هل تليق بإله متجسد؟

مُساهمة  Admin الإثنين مايو 03, 2010 2:01 pm

الحقيقة الأولى: أن هذه الآلام بكل ما تحمله من صورة مزرية وعار وتحقير حتى موت الصليب هي أجرة الخطية التي يرتكبها البشر. ولا يدرك شناعة الخطية وما تستحقه من عقاب إلا مَنْ يتأمَّل فيما تفعله الخطية من تدنيس للنفس والجسد وإفساد هيكل الله الذي هو جسدنا وفي جسامة إساءتها إلى جلال الله وقداسته. لأن جميع خطايا الإنسان موجهة إلى شخص الله ذاته قبل أي كائن آخر (مزمور 4:51) (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا).

الحقيقة الثانية: إن آلام الصليب بكل ما فيها من عار لا تزيد في وضاعتها عن وضاعة تجسده بالنسبة لعظمة مجده. فإن كان التجسد بركة وتكريماً وشرفاً لعالمنا هذا.. فماذا بعد أن صار الله في صورة إنسان (عبد)؟ وإن كان قد أخذ صورة العبودية لغرض خلاص البشر، فلا إعتراض على ما جاز به من ألم وعار. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

الحقيقة الثالثة: إن هذه الآلام بتنوعاتها المختلفة من أدبية ونفسية وروحية وجسدية كلها ضرورية لإيفاء العدل الإلهي حقه في قصاص الخطية من آدم وذريته.

الحقيقة الرابعة: إنه من أجل فائق محبة الله للجنس البشري، هان عليه كل شيء من أجل إنقاذهم من أنياب إبليس، ورفع حكم الموت عنهم، وإرجاع شرف البنوة الإلهية لهم، ورَدّ ميراثهم الأبدي لهم. وإن كان قد اقتضى الأمر أن يعمل أكثر من ذلك لعمل.

Admin
Admin

المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 03/05/2010

https://jesus-christ.3oloum.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى